دخول
قصة حب الجورية
في يوم جميل من فصول السنة تعرفت الفتاة الجورية على شاب لم تتوقع أبدا أنها سوف تحبه لدرجة الجنون ،وكانت كل ماتلتقيه تحاول مضايقته واستفزازه ، وكان هو يتصرف معها بطريقة هادئة جدا بحيث يثبت لها أنه غير متضايق وكان يسايرها، ويعاملها بالمثل .
ومع مرورالوقت أحست الفتاة بأنها تفكر كثير ولاإراديا في هذا الشاب ، وأصبح يحتل مكانا وجزءا كبيرا من قلبها ، وبدأ يشغل بالها وعقلها وقلبها ، فقد أصبحت هائمة في حبه نعم ...نعم في حبه ، لقد وقعت هذه الجورية بشراك الحب وهي التي لم تؤمن أبدا بوجود حب حقيقي أو مفهوم الحب ، فاعتقدت هذه الفتاة أن الحب يأتي بعد الزواج فقط ، وغيرذلك ما هو إلا نزوات عاطفية ، أو حب عابر.
بعد وقوع هذه الفتاة في الحب لاتعرف كيف تقول أوتحسس حبيبها بأنها تحبه لأن كرامتها لاتسمح لها بالبوح بهذا الحب ، فقررت هذه الفتاة بأن ترسل رسائل وبطاقات وإهداءات تدل على الحب ، ولكن بطريقة غير مباشرة لترى وتختبر ردة فعله تجاه هذا التصرف، فبعد فترة قام الشاب بالرد على الرسائل بنفس الإسلوب ، فعندما رأت الفتاة الرد طارت فرحا إلا أنها احتارت أكثر لأنها ليست واثقة من حبه لها ، وبمرور الوقت كانت الفتاة تتكلم معه على أساس الصداقة التي تجمع بينهما ، وكان كل منهما يخفي مشاعر الحب والحنين لبعضهم ، ولم يتجرأ أحد على قول الحقيقة للأخر ، ففي يوم قال الشاب للفتاة بأنه لن يتمكن من رؤيته لها بسبب ظروف العمل التي تحتم عليه الابتعاد عنها لمدة من الوقت ، وعند سماع هذه الفتاة للخبر إنهمرت عيناها بالبكاء ولم تستطع بذلك الوقت أن تتمالك نفسها وأخذت تتصرف بجنون وتلقي كلاما جارحا عليه ، ولاتعرف ماذا تقول له ، لقد أحست أنها سوف تفقده أو سوف يتركها، وكانت غاضبة منه ولاتعرف معنى الكلام الذي تلقي به ، وأخذت تبكي وتبكي ، وهو يناديها بإسمها وهي لاترد عليه وبعدها قال الشاب للفتاة كلمة " حبيبتي" ورددها على مسمعيها ، فعندما رأت هذه الكلمة هدءت أعصابها ورجعت الإبتسامة إلى شفتيها ، لأنها سمعت ماكانت تتمنى أن تسمعه، فطال السكوت بين الحبيبين ، وبعدها قال الشاب لها لماذا لم تتكلمي من قبل ، فقالت كنت انتظرك أنت تقولها لي، فبذلك صار حب الجورية ولازال مستمر إلى يومنا هذا ...
في يوم جميل من فصول السنة تعرفت الفتاة الجورية على شاب لم تتوقع أبدا أنها سوف تحبه لدرجة الجنون ،وكانت كل ماتلتقيه تحاول مضايقته واستفزازه ، وكان هو يتصرف معها بطريقة هادئة جدا بحيث يثبت لها أنه غير متضايق وكان يسايرها، ويعاملها بالمثل .
ومع مرورالوقت أحست الفتاة بأنها تفكر كثير ولاإراديا في هذا الشاب ، وأصبح يحتل مكانا وجزءا كبيرا من قلبها ، وبدأ يشغل بالها وعقلها وقلبها ، فقد أصبحت هائمة في حبه نعم ...نعم في حبه ، لقد وقعت هذه الجورية بشراك الحب وهي التي لم تؤمن أبدا بوجود حب حقيقي أو مفهوم الحب ، فاعتقدت هذه الفتاة أن الحب يأتي بعد الزواج فقط ، وغيرذلك ما هو إلا نزوات عاطفية ، أو حب عابر.
بعد وقوع هذه الفتاة في الحب لاتعرف كيف تقول أوتحسس حبيبها بأنها تحبه لأن كرامتها لاتسمح لها بالبوح بهذا الحب ، فقررت هذه الفتاة بأن ترسل رسائل وبطاقات وإهداءات تدل على الحب ، ولكن بطريقة غير مباشرة لترى وتختبر ردة فعله تجاه هذا التصرف، فبعد فترة قام الشاب بالرد على الرسائل بنفس الإسلوب ، فعندما رأت الفتاة الرد طارت فرحا إلا أنها احتارت أكثر لأنها ليست واثقة من حبه لها ، وبمرور الوقت كانت الفتاة تتكلم معه على أساس الصداقة التي تجمع بينهما ، وكان كل منهما يخفي مشاعر الحب والحنين لبعضهم ، ولم يتجرأ أحد على قول الحقيقة للأخر ، ففي يوم قال الشاب للفتاة بأنه لن يتمكن من رؤيته لها بسبب ظروف العمل التي تحتم عليه الابتعاد عنها لمدة من الوقت ، وعند سماع هذه الفتاة للخبر إنهمرت عيناها بالبكاء ولم تستطع بذلك الوقت أن تتمالك نفسها وأخذت تتصرف بجنون وتلقي كلاما جارحا عليه ، ولاتعرف ماذا تقول له ، لقد أحست أنها سوف تفقده أو سوف يتركها، وكانت غاضبة منه ولاتعرف معنى الكلام الذي تلقي به ، وأخذت تبكي وتبكي ، وهو يناديها بإسمها وهي لاترد عليه وبعدها قال الشاب للفتاة كلمة " حبيبتي" ورددها على مسمعيها ، فعندما رأت هذه الكلمة هدءت أعصابها ورجعت الإبتسامة إلى شفتيها ، لأنها سمعت ماكانت تتمنى أن تسمعه، فطال السكوت بين الحبيبين ، وبعدها قال الشاب لها لماذا لم تتكلمي من قبل ، فقالت كنت انتظرك أنت تقولها لي، فبذلك صار حب الجورية ولازال مستمر إلى يومنا هذا ...
