دخول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيى قلوب وقد ويطول بهآ العمر .. وهي حائرة و شاردة
تتلمس وتنتظر وتتحين أين سترسو بهآ سفينة الحياة ...
فقد تطول وتتوه بهآ الرحلة على متن تلك السفينة المبحرة
دوماً تقترب بهآ كثيراً ومن عدة موانئ ولا تتوقف وتلك
القلوب تنظر وبحذر لكل ميناء وعليها أن تقرر فإن هي
رأت بأن أحد تلك المواني دافئاً سيحتضنها وضنت أنه
ملاذها الأمن .فحتماً ستلقي بنفسها من ظهر تلك السفينة
في مياه البحر وستعوم وتعوم وتعوم حتى تصل أو تموت
في سبيل ما رأت فيه مستقبلاً لهآ...
ولكن وللأسف أن بعض تلك القلوب قد تخطئ في تصوراتها
أو ربما أعيتها تلك الرحلة وألقت بأنفسها لمينا بالخطأ ...!
فلا هي وجدت من كبار آمالها إلا تنكر هذا الميناء وتذمر
سكانه الحقيقيين. فعندها أحست تلك القلوب بالوحشة والغربة
وخيبة الآمال .
فقررت السباحة مرة أخرى نحو البحر ساعة مرور تلك الرحلة
والسفينة الجامحة على أمل أن تحضو بمكان وإن كان في أعلى
صواري السفينة تحت أشعة الشمس وهيجان العواصف فقــــد
ترى فيه رحمة ونعمة بالكاد هي مقتنعة أن الشقاء والموت المحدق
على ظهر تلك السفينة أرحم وأرق وأدفأ من الميناء وأهله المتوحشين
وستبدأ بالتحديق من جديد في الموانئ الأخرى فربما لا تخونها وتغريها
الموانئ فتجد موانئها وحضنها الدافئ كأحضان الأم تضمها لصدرها وتحتويها
وربما وربما :
وتستمر السفينة ومعها بقية القلوب تحدق في الموانئ وتنظر وتقفز وتنجح وتفشل
وبعضها يغرق ويموت ربما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيى قلوب وقد ويطول بهآ العمر .. وهي حائرة و شاردة
تتلمس وتنتظر وتتحين أين سترسو بهآ سفينة الحياة ...
فقد تطول وتتوه بهآ الرحلة على متن تلك السفينة المبحرة
دوماً تقترب بهآ كثيراً ومن عدة موانئ ولا تتوقف وتلك
القلوب تنظر وبحذر لكل ميناء وعليها أن تقرر فإن هي
رأت بأن أحد تلك المواني دافئاً سيحتضنها وضنت أنه
ملاذها الأمن .فحتماً ستلقي بنفسها من ظهر تلك السفينة
في مياه البحر وستعوم وتعوم وتعوم حتى تصل أو تموت
في سبيل ما رأت فيه مستقبلاً لهآ...
ولكن وللأسف أن بعض تلك القلوب قد تخطئ في تصوراتها
أو ربما أعيتها تلك الرحلة وألقت بأنفسها لمينا بالخطأ ...!
فلا هي وجدت من كبار آمالها إلا تنكر هذا الميناء وتذمر
سكانه الحقيقيين. فعندها أحست تلك القلوب بالوحشة والغربة
وخيبة الآمال .
فقررت السباحة مرة أخرى نحو البحر ساعة مرور تلك الرحلة
والسفينة الجامحة على أمل أن تحضو بمكان وإن كان في أعلى
صواري السفينة تحت أشعة الشمس وهيجان العواصف فقــــد
ترى فيه رحمة ونعمة بالكاد هي مقتنعة أن الشقاء والموت المحدق
على ظهر تلك السفينة أرحم وأرق وأدفأ من الميناء وأهله المتوحشين
وستبدأ بالتحديق من جديد في الموانئ الأخرى فربما لا تخونها وتغريها
الموانئ فتجد موانئها وحضنها الدافئ كأحضان الأم تضمها لصدرها وتحتويها
وربما وربما :
وتستمر السفينة ومعها بقية القلوب تحدق في الموانئ وتنظر وتقفز وتنجح وتفشل
وبعضها يغرق ويموت ربما
