يصل اليوم إلى غزة المحتلة وفد فني سوري مؤلف من 12 شخصاً حملوا على
عاتقهم مهمة التضامن مع شعب فلسطين، حاملين معهم رسالة من الأطفال
الفلسطينيين المقيمين في سورية إلى أطفال غزة، كما ذكرت وكالة الأنباء
السورية «سانا». وصرحت الفنانة السورية سوزان نجم الدين للوكالة بأن
«الزيارة هي رسالة إلى الرأي العام الدولي والعالم أجمع بأن هناك شعباً
محاصراً محروماً من كل مقومات الحياة، وأنه يجب التحرك والعمل على إنهاء
هذا الحصار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني».
وقال الفنان دريد لحام الذي يتوجه إلى غزة للمرة الثانية، لـ «الحياة»:
«لا شك في ان هدف الزيارة التضامن مع أهالي غزة المحاصرين، ونريد أن نقول
باسم السوريين اننا إلى جانبهم». ولفت لحام إلى حدث سلبي جرى أخيراً على
النطاق العربي، قائلاً: «جرت مباراة بين فريقين عربيين، وللآسف تحولت إلى
مباراة عداء بين شعبين لم ينتهي مجراها على أرض الملعب التي لا تمثل أبداً
في المحصلة أرض الوطن العربي، وبدا الأمر وكأنه ملعوب كي ينسوا القضايا
الكبرى، ويعيشوا صداما من أجل لا شيء».
وأكد لحام أن العلاقات التي شكلها خلال الزيارة الأولى إلى غزة مع
مثقفين فلسطينيين «أخذت شكلاً إنسانياً مختلفاً وعلى رأس ذلك الصداقة بيني
وبين المخرج والممثل الفلسطيني سعيد بيطار، الغزاوي الإقامة»، والذي كان
سبباً في توجيه الدعوة الأولى إلى لحام.
يوم وليلة أو ليلتان هي المدة التي سيمضيها الوفد الفني السوري الذي
سيستقبله في مطار القاهرة رئيس اتحاد الفنانين العرب أشرف زكي، وسفير
سورية في مصر يوسف الأحمد. ويتوجه الوفد في السادسة من صباح اليوم من معبر
رفح منطلقاً إلى صحراء سيناء، حيث يزور غزة «بكل ما يجب أن يزار فيها،
خلال المدة القصيرة».
ومن المقرر أن يبدأ الوفد زيارته بحضور العرض الأول لمسرحية «الشياطة»
لمخرجها الفلسطيني سعيد بيطار التي تتناول بطولات الشعب الفلسطيني في غزة،
بحسب رئيس الوفد أسعد عيد، نقيب الفنانين السوريين الأمين العام لاتحاد
الفنانين العرب. ويلي ذلك تقديم عيد درع النقابة الذي كتب عليه «غزة في
القلب والقدس في وجداننا» لفريق عمل العرض المسرحي. كما ستوزع شهادات
تقدير لكل من المخرج والممثلين المشاركين ومنتج وراعي العرض جمعية
«المستقبل» الفلسطينية. ومن ضمن برنامج الزيارة جولات ميدانية في مدارس
غزة، والمناطق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي عليها، إضافة إلى
الإطلاع على حال بعض المستوطنات الإسرائيلية التي أخليت بفضل ضربات
المقاومة.
وأضاف عيد: «ندعو كل النقابات العربية الى زيارة غزة الصامدة، ونحن
بدورنا سنكشف من خلال وسائل الإعلام المختلفة همجية الكيان الغاصب من قتل
وتدمير، وندعو الشعب الفلسطيني إلى الوحدة». ورأى عيد أن المقاومة
الفلسطينية يجب أن تقف موحدة ضد الاحتلال و «ليست الأهمية في إيقاف إنشاء
المستوطنات بل في إزالتها، وعودة اللاجئين»، موضحاً أن نقابة الفنانين
ستضع على عاتقها تكريس ثقافة المقاومة في الأعمال الدرامية المقبلة،
لتحريض الفنانين العرب لأن ينهجوا هذا النهج.
عاتقهم مهمة التضامن مع شعب فلسطين، حاملين معهم رسالة من الأطفال
الفلسطينيين المقيمين في سورية إلى أطفال غزة، كما ذكرت وكالة الأنباء
السورية «سانا». وصرحت الفنانة السورية سوزان نجم الدين للوكالة بأن
«الزيارة هي رسالة إلى الرأي العام الدولي والعالم أجمع بأن هناك شعباً
محاصراً محروماً من كل مقومات الحياة، وأنه يجب التحرك والعمل على إنهاء
هذا الحصار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني».
وقال الفنان دريد لحام الذي يتوجه إلى غزة للمرة الثانية، لـ «الحياة»:
«لا شك في ان هدف الزيارة التضامن مع أهالي غزة المحاصرين، ونريد أن نقول
باسم السوريين اننا إلى جانبهم». ولفت لحام إلى حدث سلبي جرى أخيراً على
النطاق العربي، قائلاً: «جرت مباراة بين فريقين عربيين، وللآسف تحولت إلى
مباراة عداء بين شعبين لم ينتهي مجراها على أرض الملعب التي لا تمثل أبداً
في المحصلة أرض الوطن العربي، وبدا الأمر وكأنه ملعوب كي ينسوا القضايا
الكبرى، ويعيشوا صداما من أجل لا شيء».
وأكد لحام أن العلاقات التي شكلها خلال الزيارة الأولى إلى غزة مع
مثقفين فلسطينيين «أخذت شكلاً إنسانياً مختلفاً وعلى رأس ذلك الصداقة بيني
وبين المخرج والممثل الفلسطيني سعيد بيطار، الغزاوي الإقامة»، والذي كان
سبباً في توجيه الدعوة الأولى إلى لحام.
يوم وليلة أو ليلتان هي المدة التي سيمضيها الوفد الفني السوري الذي
سيستقبله في مطار القاهرة رئيس اتحاد الفنانين العرب أشرف زكي، وسفير
سورية في مصر يوسف الأحمد. ويتوجه الوفد في السادسة من صباح اليوم من معبر
رفح منطلقاً إلى صحراء سيناء، حيث يزور غزة «بكل ما يجب أن يزار فيها،
خلال المدة القصيرة».
ومن المقرر أن يبدأ الوفد زيارته بحضور العرض الأول لمسرحية «الشياطة»
لمخرجها الفلسطيني سعيد بيطار التي تتناول بطولات الشعب الفلسطيني في غزة،
بحسب رئيس الوفد أسعد عيد، نقيب الفنانين السوريين الأمين العام لاتحاد
الفنانين العرب. ويلي ذلك تقديم عيد درع النقابة الذي كتب عليه «غزة في
القلب والقدس في وجداننا» لفريق عمل العرض المسرحي. كما ستوزع شهادات
تقدير لكل من المخرج والممثلين المشاركين ومنتج وراعي العرض جمعية
«المستقبل» الفلسطينية. ومن ضمن برنامج الزيارة جولات ميدانية في مدارس
غزة، والمناطق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي عليها، إضافة إلى
الإطلاع على حال بعض المستوطنات الإسرائيلية التي أخليت بفضل ضربات
المقاومة.
وأضاف عيد: «ندعو كل النقابات العربية الى زيارة غزة الصامدة، ونحن
بدورنا سنكشف من خلال وسائل الإعلام المختلفة همجية الكيان الغاصب من قتل
وتدمير، وندعو الشعب الفلسطيني إلى الوحدة». ورأى عيد أن المقاومة
الفلسطينية يجب أن تقف موحدة ضد الاحتلال و «ليست الأهمية في إيقاف إنشاء
المستوطنات بل في إزالتها، وعودة اللاجئين»، موضحاً أن نقابة الفنانين
ستضع على عاتقها تكريس ثقافة المقاومة في الأعمال الدرامية المقبلة،
لتحريض الفنانين العرب لأن ينهجوا هذا النهج.