دخول
كلينتون وسليمان والعاهل السعودي يعزون الرئيس الأسد بوفاة شقيقه مجد
الاخبار السياسية
تلقى الرئيس بشار الأسد برقيات تعزية بوفاة شقيقه الشاب مجد الأسد كان أبرزها برقية من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون, إضافة إلى اتصالين هاتفيين من العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس اللبناني ميشال سليمان.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة إن " الرئيس الأسد تلقى برقيات تعزية كان من أبرزها برقية تعزية بعثت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون وأخرى من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي أوفد عنه الوزير محمد الصفدي كموفد عن رئاسة الحكومة اللبنانية وأخرى من رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة باسمه شخصيا وعن تيار المستقبل في لبنان ".
وكان الرئيس الأسد نعى يوم السبت الماضي شقيقه الأصغر مجد الذي وافته المنية إثر صراع مع مرض عضال.
وأضافت المصادر أن " الرئيس الأسد تلقى أيضا اتصالين هاتفيين الأول من العاهل السعودي عبد اللـه بن عبد العزيز الذي أرسل موفداً عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني، وآخر من الرئيس اللبناني ميشيل سليمان الذي أوفد عنه أيضاً وزير الداخلية زياد بارود", مشيرة إلى أن " موفدا خاصا من أمير قطر وصل دمشق أيضا لتقديم واجب العزاء".
وازدحم خط الدبوسية العريضة أمس، بالمعزين اللبنانيين، بوفاة شقيق الرئيس بشار الأسد واستمر استقبال الاتصالات والبرقيات والموفدين المعزين, إذ تزامن وصول الصفدي وبارود لتقديم التعازي للرئيس الأسد مع زيارة رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون برفقة مستشاره جبران باسيل للغرض ذاته ورئيس الوزراء السابق عمر كرامي و وقائد الجيش العماد جان قهوجي، ورئيس حزب الطاشناق آغوب بقرادونيان والنائب السابق ميخائيل الضاهر ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللبناني السابق اللواء علي الحاج، ونائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي ووفد من "المرابطون"، وآخر من القيادة القطرية لحزب البعث في لبنان كما جاء وفد من تلفزيون المنار, إضافة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري, والنائبين طلال ارسلان وسليمان فرنجية الذين شاركوا بتشييع جثمان المغفور له مجد.
وذكرت صحيفة الوطن المحلية في عددها الصادر يوم الثلاثاء إن " خلوة جمعت الرئيس الأسد والعماد عون وضمت باسيل والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان والوزير اللبناني السابق ميشيل سماحة استمرت 35 دقيقة".
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن كل الوفود السورية الرسمية غادرت القرداحة مباشرة بعد تقديم العزاء لاستئناف عملها كالمعتاد إذ حرصت عائلة الرئيس الأسد على ألا يكون لوفاة الفقيد مجد أي طابع رسمي والاكتفاء بالطابع العائلي لهذا المصاب.
والشاب مجد الأسد هو الشقيق الأصغر للرئيس بشار الأسد, في العقد الرابع من عمره, متزوج منذ نحو 15 عاما ولم يرزق بأطفال.
يذكر أن الرئيس الراحل حافظ الأسد لديه خمسة أولاد هم الرئيس بشار الأسد والعميد ماهر الأسد والصيدلانية بشرى الأسد والشهيد باسل الأسد الذي توفي بحادث سير على طريق مطار دمشق الدولي عام 1994 إضافة إلى مجد الذي وري الثرى يوم الأحد.
الاخبار السياسية
تلقى الرئيس بشار الأسد برقيات تعزية بوفاة شقيقه الشاب مجد الأسد كان أبرزها برقية من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون, إضافة إلى اتصالين هاتفيين من العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس اللبناني ميشال سليمان.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة إن " الرئيس الأسد تلقى برقيات تعزية كان من أبرزها برقية تعزية بعثت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون وأخرى من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي أوفد عنه الوزير محمد الصفدي كموفد عن رئاسة الحكومة اللبنانية وأخرى من رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة باسمه شخصيا وعن تيار المستقبل في لبنان ".
وكان الرئيس الأسد نعى يوم السبت الماضي شقيقه الأصغر مجد الذي وافته المنية إثر صراع مع مرض عضال.
وأضافت المصادر أن " الرئيس الأسد تلقى أيضا اتصالين هاتفيين الأول من العاهل السعودي عبد اللـه بن عبد العزيز الذي أرسل موفداً عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني، وآخر من الرئيس اللبناني ميشيل سليمان الذي أوفد عنه أيضاً وزير الداخلية زياد بارود", مشيرة إلى أن " موفدا خاصا من أمير قطر وصل دمشق أيضا لتقديم واجب العزاء".
وازدحم خط الدبوسية العريضة أمس، بالمعزين اللبنانيين، بوفاة شقيق الرئيس بشار الأسد واستمر استقبال الاتصالات والبرقيات والموفدين المعزين, إذ تزامن وصول الصفدي وبارود لتقديم التعازي للرئيس الأسد مع زيارة رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون برفقة مستشاره جبران باسيل للغرض ذاته ورئيس الوزراء السابق عمر كرامي و وقائد الجيش العماد جان قهوجي، ورئيس حزب الطاشناق آغوب بقرادونيان والنائب السابق ميخائيل الضاهر ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللبناني السابق اللواء علي الحاج، ونائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي ووفد من "المرابطون"، وآخر من القيادة القطرية لحزب البعث في لبنان كما جاء وفد من تلفزيون المنار, إضافة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري, والنائبين طلال ارسلان وسليمان فرنجية الذين شاركوا بتشييع جثمان المغفور له مجد.
وذكرت صحيفة الوطن المحلية في عددها الصادر يوم الثلاثاء إن " خلوة جمعت الرئيس الأسد والعماد عون وضمت باسيل والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان والوزير اللبناني السابق ميشيل سماحة استمرت 35 دقيقة".
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن كل الوفود السورية الرسمية غادرت القرداحة مباشرة بعد تقديم العزاء لاستئناف عملها كالمعتاد إذ حرصت عائلة الرئيس الأسد على ألا يكون لوفاة الفقيد مجد أي طابع رسمي والاكتفاء بالطابع العائلي لهذا المصاب.
والشاب مجد الأسد هو الشقيق الأصغر للرئيس بشار الأسد, في العقد الرابع من عمره, متزوج منذ نحو 15 عاما ولم يرزق بأطفال.
يذكر أن الرئيس الراحل حافظ الأسد لديه خمسة أولاد هم الرئيس بشار الأسد والعميد ماهر الأسد والصيدلانية بشرى الأسد والشهيد باسل الأسد الذي توفي بحادث سير على طريق مطار دمشق الدولي عام 1994 إضافة إلى مجد الذي وري الثرى يوم الأحد.
