شبكة صقورقاسيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة صقورقاسيون

أهلا وسهلا بك زائر في شبكة صقورقاسيون أهلا بالعضو الجديد https://syriafree2011.syriaforums.net/u2823


    تفاصيل جريمة قتل طالبة جامعة "الحواش"(بالصور)

    صقر قاسيون
    صقر قاسيون
    المدير العامالمدير العام


    ذكر
    موطني : تفاصيل جريمة قتل طالبة جامعة "الحواش"(بالصور) Sirya110
    المشاركات : 4178
    العمر : 50
    المزاج : النصر لثورتنا المباركة
    نقاط النشاط : 8811
    سبحان الله : تفاصيل جريمة قتل طالبة جامعة "الحواش"(بالصور) Untitl12

    تفاصيل جريمة قتل طالبة جامعة "الحواش"(بالصور) Empty تفاصيل جريمة قتل طالبة جامعة "الحواش"(بالصور)

    مُساهمة من طرف صقر قاسيون الأحد 20 ديسمبر 2009, 8:02 pm




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    عشرات
    المواطنين الذين توافدوا منذ صباح يوم الاثنين إلى المكان الذي تم العثور فيه على جثة القتيلة (ميراي) على أمل حضور تمثيل الجريمة كما شاع الخبر بين أهالي منطقة وادي
    النضارة, ومعرفة أي وحش اقترف هذه الجريمة البشعة, لكن الجريمة لم تمثل والتحقيقات
    لم تنتهي بالشكل الكامل, وسيريانيوز تنفرد بالكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة من
    حياة المغدورة:


    اللحظات الأخيرة لميراي في الجامعة




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وبحسب ما ذكر مصدر مطلع فقد" أنهت
    الطالبة (المغدورة) ( ميراي ) محاضراتها ليوم الجمعة 20/11 المقررة
    لطلاب السنة الأولى من كلية الصيدلة في تمام الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة
    لتخرج بعدها مع عدد من زميلاتها إلى صالة المطعم ضمن مبنى الجامعة حيث ناقشت معهم
    تفاصيل الرحلة التي كان من المقرر أن تقوم بها الجامعة يوم السبت , قبل أن تخرج من
    حرم الجامعة في تمام الحادية عشر وسبعة عشرة دقيقة صباحاً حيث سجلت كاميرات
    المراقبة في الفناء الخارجي للجامعة مغادرتها وهي تتحدث عبر الجوال".


    وقال الدكتور محسن الحسين رئيس جامعة الحواش الخاصة في حديثه
    لسيريانيوز في مكتبه بمقر الجامعة بالحواش " نحن في يوم الجمعة الدوام قصير
    لدينا حيث يمتد من الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشر حيث يغادر الطلاب إما بوساطة
    حافلات تعود للجامعة أو منفردين وفي بعض الحالات مع ذويهم, وفي يوم الحادثة رغم أن
    المرحومة كانت ملتزمة بالنقل اليومي لحافلة الجامعة إلى طرطوس إلاّ أنها أعلمت سائق
    الحافلة بعدم مغادرتها برفقة زملائها قائلة أن أباها سوف يأتي لأخذها" وفعلاً غادرت
    الحافلة في تمام الثانية ظهراً من أمام الجامعة إلى طرطوس ولم تكن ميراي فيها, كما
    غادرت الرحلة الثانية في تمام الرابعة أيضاً دون ميراي.


    وبحسب المصدر فقد "تلقى رئيس الجامعة في المساء على هاتفه الجوال اتصالاً من أهل
    المغدورة يسألون فيه عن عدم وصول ابنتهم إلى المنزل " ، فما كان من رئيس الجامعة إلاّ
    أن استدعى إدارة الجامعة لتبدأ رحلة البحث عن ميراي .

    جهود للبحث والقاتل ينفي رؤية المغدورة

    وبحسب المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه فانه "تم إرجاع تسجيلات كاميرات
    المراقبة مع حضور الكادر الإداري للجامعة وتثبيت المواعيد بدقة التي ظهرت فيها المغدورة , كما تم استدعاء زملاءها
    الذين ظهروا معها في اللحظات الأخيرة وسؤالهم عنها لكن الإجابات كانت بالنفي فلم
    يشاهدها أحد بعد الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً حيث شوهدت لآخر مرة في إحدى
    الكافيتريات بالقرب من حرم الجامعة".


    وتابع المصدر "حينها تم تشكيل فريق للبحث عنها ضمن حرم ومباني وغرف الجامعة
    على أمل إيجادها, كما تم إعلام أهلها بكل التفاصيل التي بحوزة إدارة الجامعة".


    واعلمنا المصدر بأنه " قام الأهل من جهتهم بالبحث عن ابنتهم والسؤال عنها لدى معارفها
    وأصدقائها في طرطوس ومنهم ( القاتل ) الذي التقى مع بعض أهل المغدورة في أحد
    المطاعم بطرطوس ناكراً أن يكون قد شاهدها أو سمع عنها أي شيء لهذا اليوم".


    واضاف المصدر "مع حلول الساعة الحادية عشر ليلاً كانت جهود البحث الخاصة من
    قبل أهل المغدورة من جهة وإدارة الجامعة من جهة ثانية قد توقفت لتبدأ رحلة البحث
    الرسمية الجنائية حيث تم تقديم شكوى رسمية بغياب الابنة".

    الكشف عن الجثة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    صباح
    يوم السبت وحوالي الساعة السابعة تم الكشف عن وجود جثة لفتاة في العشرين من عمرها
    مهشمة الوجه بالكامل من قبل أحد الصيادين على الضفة الشمالية الشرقية لبحيرة سد
    المزينة, وتم إعلام شرطة ناحية الحواش والطبابة الشرعية في المنطقة وإدارة الجامعة
    ليتأكد للجميع أن الجثة المكتشفة عائدة للطالبة المختفية (ميراي), ولتبدأ من جديد
    رحلة البحث عن القاتل ودوافعه.


    المكان الذي وجدت فيه الجثة (وقد زارته سيريانيوز) يقع بالقرب
    من طريق ترابية تؤدي إلى ضفة البحيرة الشمالية الشرقية, ويبعد عن حد الماء قرابة
    خمسة وسبعين متراً شرقاً, كما يبعد عن مركز مراقبة مياه السد حوالي مائتي متر,
    ويبعد عن مقر الجامعة قرابة الخمسة كيلو متر بطريق التفافية شبه دائرية حيث تصبح
    رؤية مبنى الجامعة مستحيلة من المكان فيما يمكن رؤية العديد من الأماكن العامة
    والمباني المنزلية من المكان, كما أن المكان (حيث وجدت الجثة) مكشوف للصيادين الذين
    يرتادون المكان, حيث تبعد أقرب شجيرة شوك (عليق) عن مكان الجثة حوالي الأربعة
    أمتار.


    الكشف عن القاتل

    مساء يوم السبت كان القاتل (زين الدين. ح) بين يدي ضباط فرع
    الأمن الجنائي في حمص يسجل اعترافاته كاملة.


    وكشف المصدر لسيريانيوز بان "القاتل وهو شاب في الثامنة عشر من العمر كان صديقاً للمغدورة
    منذ ثلاث سنوات حين كانا في المرحلة الإعدادية, وطلبت المغدورة وضع حد لهذه العلاقة لاعتبارات كثيرة, كما
    كانت والدتها قد رفضت فكرة الارتباط بينهما".


    واضاف المصدر المطلع بأنه "في تمام الحادية عشر إلاّ ربع من صباح يوم الحادث كانت المغدورة قد
    تلقت اتصالاً من القاتل يطلب فيه اللقاء معها ليكون اللقاء الأخير بينهما , وطلب
    منها انتظاره في الكافتريا القريبة من الجامعة حيث شوهدت لآخر مرة, وفي الواحدة
    ظهراً كانا يجلسان في مكان الجريمة حيث كان يحاول إقناعها بالعدول عن رفضه, مع
    إصرارها لإقناعه بصوابية قرارها, ومع تعندها طلب إليها إغماض عينيها لتقديم مفاجأة
    لها وحين فعلت أطلق النار عليها من بندقية صيد آلية مردياً إياها قتيلة دون حراك
    وليغادر بعدها إلى طرطوس عائداً كأن شيئاً لم يكن".


    وتابع المصدر رواية تفاصيل الحادث كما كشفت عنها
    المعلومات الاولية المتوفرة وقال بأن "القاتل اعترف بأنه وقبل يوم الحادث
    بأسبوعين كان قد اشترى بندقية صيد آلية (بامبكشن) من أحد الأشخاص, وفي يوم
    الحادث أثناء ذهابه من طرطوس –حيث يقطن- إلى الحواش مر على إحدى المزارع
    الخاصة وطلب من صاحبها (دون معرفة بينهما) أن يعلمه كيف يمكن أن يستخدم
    البندقية, فما كان من الأخير إلاّ أن وضع له قطعة خشب ( كدريئة) تدريبية
    ليطلق عليها النار عدة طلقات قبل مغادرته مع البندقية المحشوة بالطلقات".


    وقال المصدر بأنه و"بعد قيامه بالجريمة قام القاتل بالمرور على محطة وقود على طريق
    حمص طرطوس واشترى كمية من البنزين استخدمها لحرق الحقيبة اليدوية العائدة للمغدورة
    مع كامل محتوياتها بما في ذلك الهاتف النقال خاصتها".


    وتابع المصدر " كما مر على ذات المزرعة طالباً من صاحبها أن يعلمه كيف يمكن أن
    يحرق البندقية, التي لا يزال البحث عنها جارياً حتى اللحظة"، بحسب المعلومات التي توفرت لديه.


    صديقات ميراي "نتمنى أن نراه معلقاً
    بأسرع وقت"



    روان وباسكال صديقتا المغدورة وآخر من كان برفقتها في الجامعة ,
    التقتهما سيريانيوز وبدموع حارة قالت روان " كانت المرحومة ميلئة بالنشاط والحيوية
    , ومفعمة بالحب والحنان لكل الشباب, فمن كان منا يختلف من أحد كانت تتدخل للصلح
    بينهما دوماً" فيما قالت باسكال :" كنا نحضر لرحلة يوم السبت وكانت بقمة نشاطها
    وسعادتها, كانت قريبة للقلب دوماً".


    روان تمنت أن "ترى القاتل معلقاً بحبل الإعدام بسرعة كبيرة, فيما
    تمنت باسكال أن يعذب القاتل قبل أن يتم إعدامه كي يشعر ببشاعة ما فعله".

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024, 3:05 am