بشار حافظ الأسد (11 سبتمبر 1965 (1965-09-11) (العمر 42 سنة)) رئيس الجمهورية العربية السورية وابن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد ،استلم الرئاسة في عام 2000 بعد وفاة أبيه بعد استفتاء عام.
طبيب عيون، تخرج من جامعة دمشق ودرس لفترة قصيرة في لندن, ثم عاد بعد وفاة أخيه باسل الأسد (في حادث سيارة بدمشق عام 1994).
تسلم بشار مقاليد الحكم في سوريا عام 2000 بعد وفاة حافظ الأسد حينما عدّل مجلس الشعب السوري الدستور بخفضه الحد الأدنى لعمر الرئيس من 40 عاماً إلى 34 عاماً لتمكين القيادة القطرية لـ حزب البعث العربي الاشتراكي من عرض ترشيحه على مجلس الشعب لمنصب الرئاسة.
حكمه
حدث انفراج في بداية عهده في مجال الحريات وسميت تلك الفترة الوجيزة ربيع دمشق، و التي شهدت ظهور العديد من المنتديات السياسية (وأشهرها منتدى الأتاسي) . هناك بعض الانفتاح على الصعيد الإقتصادي في البلاد، حيث سمح لأول مرة بفتح فروع للمصارف الأجنبية و سُمح للمواطنين فتح حسابات بالعملات الأجنبية وترافق هذا الانفتاح مع تحسن الوضع المعاشي للمواطن العادي مالبث أن شهد اختناقات بحجة غزو العراق واغتيال رفيق الحريري والحصار الأمريكي على سوريا، حيث عادت الحالة الاقتصادية إلى ما كانت عليه أيام والده الرئيس حافظ الأسد.
اتهمت أحزاب المعارضة اللبنانية سوريا بالوقوف وراء اغتيال رفيق الحريري بشكل مباشر وقبل بدء التحقيق، بالرغم من أن رئيس الوزراء اللبناني السابق كان حليف دمشق القوي في لبنان أخذ الاغتيال ذريعة للضغط على سوريا ، لكن الحكومة السورية نفت اغتيالها له قطعياً. واستكمل الجيش السوري المتمركز في لبنان منذ 1975 انسحابه في نيسان/أبريل 2005 كلياً.
تواجه سوريا اليوم ضغوطات خارجية، تميزت بالضغط على الشخصيات القيادية أصحاب القرار في النظام، تطالب ظاهرياً بمزيد من الحرية و الاصلاحات والامتثال للقرارات الدولية. سوريا تربط ذلك بمحاولة إخضاع القرار السوري لأمرة الولايات المتحدة وارغام سوريا على توقيع معاهدات سلام مع الكيان الصهيوني، وتصفية المقاومة اللبنانية حزب الله الذي استطاع تحرير جنوب لبنان واسترداد لمعظم الأراض المغتصبة عدا مزارع شبعا التي يدعي كل من حزب الله وسوريا أنها أراضي لبنانية، رغم رفضهم ترسيم الحدود.
و مع قيام الحرب بين حزب الله اللبناني و إسرائيل بشهر يوليو 2006، اتخذت سوريا بأوامر منه موقفاً دفاعياً رفع الجاهزية لأعلى المستويات لأول مرة منذ حرب تشرين التحريرية سنة 1973.
صورة الرئيس بشار الأسد على حائط في دمشق القديمة مكتوب عليها عبارة سورية الله حاميها
نبذة عن حياته
ولد بشار حافظ الأسد في اليوم الحادي عشر من شهر أيلول من عام 1965 في مدينة دمشق وأنجز في مدارسها دراسته الابتدائية والثانوية ومن ثم درس الطب في جامعتها وتخرج طبيباً في عام 1988. عمل بعدها في مشفى تشرين العسكري ثم سافر عام 1992 إلى بريطانيا للتخصص في طب العيون وعاد عام 1994.
انتخب في عام 1994 رئيساً لمجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي تقود النشاط المعلوماتي في سورية. يجيد إضافة إلى لغته الأم العربية كلاً من اللغات الإنكليزية و الفرنسية [1].
انتسب إلى القوات المسلحة وتدرج في سلك الخدمات الطبية العسكرية حتى وصل لرتبة عقيد ثم رُقـّيَ إلى رتبة فريق بشكلٍ سريعِ جداً متجاوزاً كل الرتب العسكرية في العاشر من حزيران 2000 بموجب مرسوم تشريعي، وذلك ليتم تمكينه من قادة الجيش، تماماً كما تم تعديل فقرة من الدستور تختص بالعمر ليتم تمكينه من تسلم مقاليد الحكم، ثم عينه الرئيس المؤقت عبد الحليم خدام قائداً للجيش و القوات المسلحة في اليوم التالي.
انتُخب بعدها أميناً قُطرياً (للقطر السوري، حسب المصطلحات المستخدمة) في المؤتمر القطري التاسع لحزب البعث العربي الاشتراكي. في 27 حزيران 2000. انتخب رئيساً للجمهورية في العاشر من تموز 2000 عبر استفتاء شعبي. مجدداً، تم اعادة انتخابه لولاية رئاسية بتاريخ 27/5/2007 تستمر 7 سنوات
طبيب عيون، تخرج من جامعة دمشق ودرس لفترة قصيرة في لندن, ثم عاد بعد وفاة أخيه باسل الأسد (في حادث سيارة بدمشق عام 1994).
تسلم بشار مقاليد الحكم في سوريا عام 2000 بعد وفاة حافظ الأسد حينما عدّل مجلس الشعب السوري الدستور بخفضه الحد الأدنى لعمر الرئيس من 40 عاماً إلى 34 عاماً لتمكين القيادة القطرية لـ حزب البعث العربي الاشتراكي من عرض ترشيحه على مجلس الشعب لمنصب الرئاسة.
حكمه
حدث انفراج في بداية عهده في مجال الحريات وسميت تلك الفترة الوجيزة ربيع دمشق، و التي شهدت ظهور العديد من المنتديات السياسية (وأشهرها منتدى الأتاسي) . هناك بعض الانفتاح على الصعيد الإقتصادي في البلاد، حيث سمح لأول مرة بفتح فروع للمصارف الأجنبية و سُمح للمواطنين فتح حسابات بالعملات الأجنبية وترافق هذا الانفتاح مع تحسن الوضع المعاشي للمواطن العادي مالبث أن شهد اختناقات بحجة غزو العراق واغتيال رفيق الحريري والحصار الأمريكي على سوريا، حيث عادت الحالة الاقتصادية إلى ما كانت عليه أيام والده الرئيس حافظ الأسد.
اتهمت أحزاب المعارضة اللبنانية سوريا بالوقوف وراء اغتيال رفيق الحريري بشكل مباشر وقبل بدء التحقيق، بالرغم من أن رئيس الوزراء اللبناني السابق كان حليف دمشق القوي في لبنان أخذ الاغتيال ذريعة للضغط على سوريا ، لكن الحكومة السورية نفت اغتيالها له قطعياً. واستكمل الجيش السوري المتمركز في لبنان منذ 1975 انسحابه في نيسان/أبريل 2005 كلياً.
تواجه سوريا اليوم ضغوطات خارجية، تميزت بالضغط على الشخصيات القيادية أصحاب القرار في النظام، تطالب ظاهرياً بمزيد من الحرية و الاصلاحات والامتثال للقرارات الدولية. سوريا تربط ذلك بمحاولة إخضاع القرار السوري لأمرة الولايات المتحدة وارغام سوريا على توقيع معاهدات سلام مع الكيان الصهيوني، وتصفية المقاومة اللبنانية حزب الله الذي استطاع تحرير جنوب لبنان واسترداد لمعظم الأراض المغتصبة عدا مزارع شبعا التي يدعي كل من حزب الله وسوريا أنها أراضي لبنانية، رغم رفضهم ترسيم الحدود.
و مع قيام الحرب بين حزب الله اللبناني و إسرائيل بشهر يوليو 2006، اتخذت سوريا بأوامر منه موقفاً دفاعياً رفع الجاهزية لأعلى المستويات لأول مرة منذ حرب تشرين التحريرية سنة 1973.
صورة الرئيس بشار الأسد على حائط في دمشق القديمة مكتوب عليها عبارة سورية الله حاميها
نبذة عن حياته
ولد بشار حافظ الأسد في اليوم الحادي عشر من شهر أيلول من عام 1965 في مدينة دمشق وأنجز في مدارسها دراسته الابتدائية والثانوية ومن ثم درس الطب في جامعتها وتخرج طبيباً في عام 1988. عمل بعدها في مشفى تشرين العسكري ثم سافر عام 1992 إلى بريطانيا للتخصص في طب العيون وعاد عام 1994.
انتخب في عام 1994 رئيساً لمجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي تقود النشاط المعلوماتي في سورية. يجيد إضافة إلى لغته الأم العربية كلاً من اللغات الإنكليزية و الفرنسية [1].
انتسب إلى القوات المسلحة وتدرج في سلك الخدمات الطبية العسكرية حتى وصل لرتبة عقيد ثم رُقـّيَ إلى رتبة فريق بشكلٍ سريعِ جداً متجاوزاً كل الرتب العسكرية في العاشر من حزيران 2000 بموجب مرسوم تشريعي، وذلك ليتم تمكينه من قادة الجيش، تماماً كما تم تعديل فقرة من الدستور تختص بالعمر ليتم تمكينه من تسلم مقاليد الحكم، ثم عينه الرئيس المؤقت عبد الحليم خدام قائداً للجيش و القوات المسلحة في اليوم التالي.
انتُخب بعدها أميناً قُطرياً (للقطر السوري، حسب المصطلحات المستخدمة) في المؤتمر القطري التاسع لحزب البعث العربي الاشتراكي. في 27 حزيران 2000. انتخب رئيساً للجمهورية في العاشر من تموز 2000 عبر استفتاء شعبي. مجدداً، تم اعادة انتخابه لولاية رئاسية بتاريخ 27/5/2007 تستمر 7 سنوات