موضوع مقتبس عن مدونة//fadyah//
تعتبر ظاهرة المعاكسات والتحرش بالسيدات ظاهرة لها انتشار كبير على مستوى العالم ، وتختلف درجة عمقها في
المجتمعات من مجتمع إلى آخر نسبيا .
المجتمع السعودي يعاني من ظاهرة التحرش اللا اخلاقي بالسيدات والآنسات بشكل مكثف ، وهنالك الكثير من القصص التي أثارت الرأي العام أشهرها قصة شارع النهضة، وفتاة الباندا، عدا عن الشكاوى المنشورة
في المواقع الإلكترونية بأسماء مستعارة، وعند الرجوع إلى الإحصاءات والتقارير الحكومية فسنجد أن حوادث التحرش الجنسي تأتي في المرتبة الثالثة من حوادث الاعتداء الأخلاقي في السعودية من حيث العدد،
وكشفت تقارير رسمية عن ضبطها 1012 متهما في 832 حادثة تحرش عام 1424هـ، بتهمة معاكسة النساء، 892 من المتهمين من البالغين و104 من الأحداث ، ولابد أن الأرقام في تزايد مستمر بعد 5 سنوات إضافية !
وهناك اعتقاد خاطئ أن التحرش الجنسي هو تصاعد في العملية الجنسية أو عبارة عن شهوة جنسية متصاعدة ، ولكن فى الواقع التحرش لا يمثل إلا شكلاً من أشكال العنف ، وطريقة لإثبات السلطة الذكورية على النساء ،و مع هذا التصور الخاطئ يعتقد البعض أن التحرش تصرف طبيعي أو عادي وهنا يكمن الخلل الذي يدل علي وجود مشكلة اجتماعية.
وبالرغم من تداول وسائل الإعلام والكتاب والمفكرين والأخصائيين الاجتماعيين لهذه الظاهرة وطرح الحلول واقتراح وسائل لتأطيرها وتقليلها ، إلا أنها مازالت في تصاعد مستمر أما الحلول التي تم تطبيقها هي انصاف حلول لم تستطيع التقليل من الظاهرة .
وكانت هنالك مبادرة طيبة قد تكون إحدى الوسائل الناجعة لتقليل الظاهرة ،حيث نشرت الصحف خبرا عن جلد 20 شابا في المدينة المنورة بسبب معاكستهم النساء وكان الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة قد وجه لتكوين لجنة خاصة تنظر في أمر مثل هذا السلوك غير الحضاري والبعيد عن أخلاقيات الإنسان المسلم , ووضع الضوابط الكفيلة بمنعه .
نحتاج ونحن في أوج التقدم الحضاري أن نعالج هذه الظاهرة السلبية بأسلوب سريع وحاسم ، عن طريق سن قوانين صارمة بشأن المتحرشين بالسيدات والآنسات الفاضلات ، وتكون القوانين مطبقة على كل من ( الكلام الفاحش- اللمس- السلوك العنيف- تتبع السيدات في الأسواق وبالسيارات ) على أن تكون العقوبة متنوعة بين الجلد والسجن والتشهير في الصحف المحلية، بالإضافة إلى العقوبات التأديبية البسيطة كحفظ أجزاء من القرآن ، والعمل التطوعي .
تعتبر ظاهرة المعاكسات والتحرش بالسيدات ظاهرة لها انتشار كبير على مستوى العالم ، وتختلف درجة عمقها في
المجتمعات من مجتمع إلى آخر نسبيا .
المجتمع السعودي يعاني من ظاهرة التحرش اللا اخلاقي بالسيدات والآنسات بشكل مكثف ، وهنالك الكثير من القصص التي أثارت الرأي العام أشهرها قصة شارع النهضة، وفتاة الباندا، عدا عن الشكاوى المنشورة
في المواقع الإلكترونية بأسماء مستعارة، وعند الرجوع إلى الإحصاءات والتقارير الحكومية فسنجد أن حوادث التحرش الجنسي تأتي في المرتبة الثالثة من حوادث الاعتداء الأخلاقي في السعودية من حيث العدد،
وكشفت تقارير رسمية عن ضبطها 1012 متهما في 832 حادثة تحرش عام 1424هـ، بتهمة معاكسة النساء، 892 من المتهمين من البالغين و104 من الأحداث ، ولابد أن الأرقام في تزايد مستمر بعد 5 سنوات إضافية !
وهناك اعتقاد خاطئ أن التحرش الجنسي هو تصاعد في العملية الجنسية أو عبارة عن شهوة جنسية متصاعدة ، ولكن فى الواقع التحرش لا يمثل إلا شكلاً من أشكال العنف ، وطريقة لإثبات السلطة الذكورية على النساء ،و مع هذا التصور الخاطئ يعتقد البعض أن التحرش تصرف طبيعي أو عادي وهنا يكمن الخلل الذي يدل علي وجود مشكلة اجتماعية.
وبالرغم من تداول وسائل الإعلام والكتاب والمفكرين والأخصائيين الاجتماعيين لهذه الظاهرة وطرح الحلول واقتراح وسائل لتأطيرها وتقليلها ، إلا أنها مازالت في تصاعد مستمر أما الحلول التي تم تطبيقها هي انصاف حلول لم تستطيع التقليل من الظاهرة .
وكانت هنالك مبادرة طيبة قد تكون إحدى الوسائل الناجعة لتقليل الظاهرة ،حيث نشرت الصحف خبرا عن جلد 20 شابا في المدينة المنورة بسبب معاكستهم النساء وكان الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة قد وجه لتكوين لجنة خاصة تنظر في أمر مثل هذا السلوك غير الحضاري والبعيد عن أخلاقيات الإنسان المسلم , ووضع الضوابط الكفيلة بمنعه .
نحتاج ونحن في أوج التقدم الحضاري أن نعالج هذه الظاهرة السلبية بأسلوب سريع وحاسم ، عن طريق سن قوانين صارمة بشأن المتحرشين بالسيدات والآنسات الفاضلات ، وتكون القوانين مطبقة على كل من ( الكلام الفاحش- اللمس- السلوك العنيف- تتبع السيدات في الأسواق وبالسيارات ) على أن تكون العقوبة متنوعة بين الجلد والسجن والتشهير في الصحف المحلية، بالإضافة إلى العقوبات التأديبية البسيطة كحفظ أجزاء من القرآن ، والعمل التطوعي .